١٤٣٢/٠٢/٢٤

دائما الفرح بلا تكلف يكون أجمل ..

دائما الفرح بلا تكلف يكون أجمل ..
الجو الجميل، والجمال الطبيعي، والمكان الخالي من المنغصات .. كلها تضفي على الروح جمالا وفرحا لا حدود لهما !!

أيضا .. لا فرق هنا أو هناك .. المكان بالمكين !!
علينا أن ندون أيام الفرح، ونكثر منها؛ حتى نضيف إلى الحياة ما يقلل من الجهامة واليأس والبؤس .
الصحراء هي دوما موطن للرؤى والتأمل، وهي أيضا مكان مفتوح للفرحومعنى الفرح ..
علينا أن نستمر في الفرح بطريقة أقل كلفة؛ كي نبقى فرحين دائما !! 

١٤٣٢/٠٢/٢٣

يوم .. بألف عام !!

يوم الثلاثاء 21 صفر 1432هـ ..
كان يوما متقدا بالبهجة والسرور، كان يوما مطيرا بالسعادة والفرح .. !!
بعد دوام روتيني ممل كنتُ راجعا إلى البيتِ أبحث عن لحظة استرخاء (قيلولة غائمة في يوم غائم) .. !!
اتصل بي (الأخ أبوحقي)، ونسميه أحيانا (العقيد أبوحقي) .. وقال لي: أنا مع (أبو الرشد) سنذهب عند الساعة الواحدة ظهرا إلى البر ، بلا (طويله) جهز حالك؛ كي تذهب معنا .
كنتُ مرهقا نوعا ما .. ومترددا، ولكنني أعددت العدة للذهاب؛ إنها فرصة لا تفوت مع هؤلاء المغاوير الضراغم، وكانت طلعة خفيفة ظريفة تلقائية بلا تخطيط، ولكنها كانت مزدانة بالفرح،مكللة بالنجاح والتوفيق من العزيز الحكيم .
في البداية كان الغداء معدا ومجهزا بجهود اخينا الضيغم (أبوحقي)، وبعد أن تناولنا طعام الغداء في ذلك الجو الغائم الذي يملأ النفس بهجة وسرورا، أخذنا في إعداد الشاي والقهوة العربية المهيلة، وكان يقلبها على النار أخونا المغوار (أبو الرشد) بمذاقه الرائق الرائع .
كان يوما عجيبا عاجبا بسيطا باسطا خاليا من التعقيدات والترتيبات المتكلفة والمكلفة، وكان الأفق رحبا، والنار متقدة بحطب السمر والرمث، وكانت ( سوالفنا) و (ضحكاتنا) و (هواجسنا) و (أغانينا) تزيد من لهيب النار المشتعلة أصلا بلهيب أشواقنا وولهنا ومشاعرنا المتقدة بالحنين .
بعد ذلك أخذنا في المشي على أقدامنا فوق حبات الرمل الذهبية، ونلتقط الصور التذكارية ..
وبعد صلاة المغرب عدنا، والحنين إلى المكان يشدنا بالعودة إليه مرة ثانية .. وثالثة .. وعاشرة !
                      

١٤٣٢/٠١/٢٧

أبو الرشد .. صباحك ورد !!

لي صاحب صديق أسميه (أبا الرشد)، يملؤني محياه بالحيوية حين ألمحه صباحا وأنا داخل على العمل .
العمل بطبعه ممل وكئيب، ولكن يوجد أشخاص لديهم قدرة التخفيف من جهامة العمل، ونشر الحيوية والنشاط في العظام .
صاحبي أبو الرشد يتميز بأنه منهم .. بمتلك ابتسامة كأنها شلال من الماء المتدفق من على بعد 5000 مليار سنة ضوئية ..
لديه إحساس مرهف خجول، يمتنع عن الكلام، ولكن الكلمات تفرح حين تتجاوز شفتيه !!
هدؤه ساحر كهدوء البحر .. وعاصف كعصف البحر أيضا ..
فهنيئا للصباح به وأيضا هنيئا للمساء !!