١٤٢٨/١٠/٢٢

شخبارك ؟

شخبارك يا بو اليمن هذا المساء !
حبيت أمسي عليك ، وأسألك :
شيقول العيش في طفيره ؟؟

كيف لا أتصدع ؟

مرَّ يومِي كسولاً بلا إنجاز، وبلا أجنحة سوى قراءتي قصيدة للشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح .
قبل ساعاتٍ من (قرمطة) هذه الخاطرة تلقّيتُ رسالةً جواليّة من صديقٍ عتيقٍ ، تقول: أعزمتَ هجري ، كيف لا أتصدعُ ؟
أجبتُ على المسج برسالةٍ.. للأسف لم يحتفظْ جوالي بنسخة منها ، ولكن أظنُّ أن صديقي العزيز يحتفظ بنسخة منها .
أنا لا أطيق الهجر وتكاليفه المرهقة ، كما أنني لا أطيق لحظات الوداع ، وأهربُ منها قدر استطاعتي ، وأحسبني كغيري من الناس في هذا !!
شكرا لصديقي العتيق على نبله وعتابه ، ولكن يا صديقي العزيز: لماذا لا تعمل شيئا غير العتاب النبيل أحببتُ لك أن تعيش لحظات من التفرغ الذاتي !
نجوى كرم تقول :
بدّك ترجع واللا شو
زعلان مني بالله شو
عيونك هيني بلّشو
بالظلم ، والبادي أظلم !!
لستَ البادي ، ولستُ .. ، ولكن هي الظروف ، وهذه الكلمات انسابت على الخاطر دون تكلف أو استعداد لماذا أحيانا لا نعمل سوى العتاب فقط لا غير بلغة الشيكات !؟
سؤال خفيف كخفة ظلك الظليل !!