١٤٣٠/١٢/٢٠

خاطرة مشمسة

هذه الأيام نعيش في أصداء كارثة جدة ، وهي أصداء مؤلمة ، وذكرى حزينة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ستختلف وجهات النظر حين التأمل في هذه الكائنة الإنسانية المؤلمة ، ولكن لن تختلف في أن من خسرهم الوطن لا ينبغي أن يخسرهم بهذه البساطة .
قدر الله وما شاء فعل .. ولكن كان بالإمكان تلافي مثل هذه الكوارث بالحكمة والنزاهة والعمل الجاد والبنية التحتية القوية .
ولكن .. لن نقدم لمن رحلوا هدية أغلى من محاربة الفساد والمفسدين ، ومحاسبة من تسبب في ضعف البنية التحتية ؛ حتى وقع كل هذا الألم .