١٤٢٨/١٠/١٩

المقابسات

والله المساهمين فعلاً صعبانين عليه
محمد الشهري
www.m7mmd.com

أخي محمد الشهري :
شكرا لشعورك الإنساني النبيل !!
*
الميدان :
سوق الاسهم اوسوق الاحلام المتطايرة
السوق الذي بدد الاحلام والاَمال فقد انهارت الامال والاحلام في ايام واشهر فهناك الكثير من ضحى بأمواله الذي ظل يجمعها ويدخرها ليوم الحاجة فكم ميسور الحال اصبح معسوراً بسبب هذا البحر العميق وللأسف الشديد مازال من يتوقع ان السوق سيعوضه خسائره التي تكبدها المشكلة لانعلم نحن ان الارزاق مقسمة وان تعطي الخباز خبزه ولو اكل نصه
المعنى الذي لم نعيه ان السوق يحتاج الى خبير ويعرف اصول هذا البحر وكيفية السباحة فمن خلال تجربتي ان معظم الذين خسروا في السوق لايعلمون في الا ان الاخضر ارتفاع والاحمر نزول فماذا تريد ان يحصدوا غير الشوك والندامة وانا واحد من هؤلاء الاغبياء الذين اغتروا بأنفسهم .

أخي الميدان:
فعلا سوق الأسهم هو بازار للأحلام المتلاشية ، هو حلم فاشل بلا بقية !
وصدقت في استشهادك بالكناية العامية الجميلة : عط الخباز خبزه ولو أكل نصه !!
فعلا سوق الأسهم يحتاج إلى خبازين مهرة في إدارة رؤوس الأموال .
معافى إن شاء الله ، والميدان يا احميدان ، وأمثالك للشدايد مذخور !
*
أنشودة المطر said...
والله شكلك خسران صح يا رجال .

أخي أنشودة المطر !
شكرا لعبورك المطري الرائع !
طبعا أنا من الناس الذين لم يتبللوا بماء سوق الأسهم ، ولم يخوضوا غماره ، وليس لي فيه ناقة أو جمل !
فقط في صناديق الأمانة أصبت بخيبة أمل رهيبة ، بعد أن توقعت أن أجني أكثر من 300000 ريال حسب تقديرات أحد المتورطين ممن هم حولي .
ليس لي ورطة كبيرة ، ولكن المصيبة عامة ، والشعور موحد ، والمصير مشترك ... حسب أدبيات جامعة الدول العربية الموقرة
.

بطن الحافر

صاحبي أبو اليمن .. مثل الزبيب ، لذة في الصيف ، وخمرة في الشتاء !!
اتصلت به مساء اليوم الساعة 6:26 ، فقال لي: أنا في الهفوف ، قلت له : أهلا بطعم القمح ، ورائحة الربيع في الشمال ، وينك ؟
فقال : سأعود الساعة 9:30 من الهفوف ، فقلت: هذا وقت طويل .
فانقطعت الإشارة (السقنل) ، ثم العبارة بيننا ، فعاود بي الاتصال وقال لي: خليها الساعة 8:30 ، وهذا أنا أنتظره مستمتعا !


انقطاع الاتصال ، وضعف الإشارة في الجوال من ميزات شركة الاتصالات السعودية ، وهي خدمة مجانية متميزة ، ولا بأس علينا لقد تعودنا على هذه الخدمة الفايف ستار .
شكرا لشركة الاتصال على انقطاع الجوال ، فهذا من حريّ الأقوال ، وسالف الأفعال ، فإذا انقطعت الإشارة ، فمن أجل اختصار العبارة ، وتوفير الأموال ، على العملاء الأنبال (جمع نبيل في لغة بني دبير) فهذا حالنا ، وعليه مآلنا ، فسبحان من صبرنا ، وعلى البلوى روضنا ، فأرجو لكم السعادة ، وطيب العيش والزيادة .

والانتظار لذة إذا كان لموعد غرامي ، خصوصا إذا كانت له حرقة دامية ، وقلوب حامية !! تدفئ العظام في هذا الشتاء القارس (قبل البرد بأيام )
حبيت أجرب الكتابة المباشرة دون توقف بعد انقطاع قرابة 3 أشهر

.. مرحبا بالجميع الغائبين في نادي الفضفضة الخريفية