١٤٢٧/١١/٢٢

مكبوس بالطرطرا

ليس سرا حين أذيع أن هذا اليوم مكبوس بالطرطرا ، ولم تستجب فيه لحظة واحدة لرغبتي مطلقا ، يمكن أن يكون الأمر مصادفة ، ولكن ما العمل ؟ لعلني أوفر هذا الطفش إلى يوم من أيام الصيف الحارقة ، بدلا من هذا اليوم المطير .. سوف أخرج الآن وأجري على قدمي إلى أقرب صحراء من روحي كي أفر من لعنة الكبسة الطرطرية !
عجيب .. غريب ينزع بك قلق وجداني لا تعرف سببا واضحا له ، وربما يكون السبب منسيا أو متواريا وراء شغاف القلب !؟
أو يكون السبب خللا فنيا في إحداثيات القلب أو أي سبب آخر لا يهم ..
المهم أن تيار الطرطرة ما زال متدفقا كالشلال حتى هذه اللحظة

صورة

جون بول سارتر: الصورة فعل وليست شيئا ..
الصورة وعي للشئ .

طبيعة

هنا الطبيعة في تناقض تام ! في النهار تتبرج حد المجون والجنون ، وفي المساء تتلفع بثياب الحشمة ، وترتدي جلباب السكينة والسكون ! مجنونة هذه الطبيعة السكرى فتارة تثير وحش الغرائز وتارة تستفز مارد التخيل وتارة تملأ النفس بإحساس التأمل !! ١٧/٦هنا في الأراضي التي يطل عليها القمر الآسيوي لا شهادة ميلاد لمفردة الأطلال في قاموس المكان ! ربما هنا وهذه حقيقة من تولد مفردة الأطلال في صدره ولكنه يحملها ويمشي بها على عكازين ! أنا أستمع الآن (للأطلال) و (الرباعيات) و(فيروز) في خلوة صوفية و(رقصة عرفانية) ١٧/٦/٠٦

جواب

عربي