ليس سرا حين أذيع أن هذا اليوم مكبوس بالطرطرا ، ولم تستجب فيه لحظة واحدة لرغبتي مطلقا ، يمكن أن يكون الأمر مصادفة ، ولكن ما العمل ؟ لعلني أوفر هذا الطفش إلى يوم من أيام الصيف الحارقة ، بدلا من هذا اليوم المطير .. سوف أخرج الآن وأجري على قدمي إلى أقرب صحراء من روحي كي أفر من لعنة الكبسة الطرطرية !
عجيب .. غريب ينزع بك قلق وجداني لا تعرف سببا واضحا له ، وربما يكون السبب منسيا أو متواريا وراء شغاف القلب !؟
أو يكون السبب خللا فنيا في إحداثيات القلب أو أي سبب آخر لا يهم ..
المهم أن تيار الطرطرة ما زال متدفقا كالشلال حتى هذه اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق